الفرق بين الادوات التعليمية والوسائل التعليمية



                         

                                نشاط المحاضرة الأولى

التعليق على الفيلم:
الفيلم يوضح مدى التطور عبر العصور في الوسائل التعليمية وتقنيات التعلم حيث كانت في العصر الحجري بصور ونقوش ثم تطورت الى الكتابة على الجلود والورق بمرورها بعدت حضارات ووصولها الى الوسائل السمعية ثم انتقالها الى المرئية والمسموعة وبعدها الى الحاسب والانترنت والفصول الافتراضية والرحلات العلمية الافتراضية والتطور السريع في التقنيات والوسائل حيث تحول الطالب من متلقي للعلم الى مشارك في العملية التعليمية واصبح لديه المجال للبحث والاطلاع وتوسيع الأفق وتغير دور المعلم من مصدر للمعلومة الى ميسر وموجه الى تحقيق الأهداف التعليمية
-         تناولي بالشرح الفرق بين الأدوات التعليمية والوسائل التعليمية؟
الأدوات التعليمية هي جزء من الوسائل التعليمية وهنا يتضح من تعريف الوسائل التعليمية انها ممكن ان تكون أداة ووظفت بطريقة مناسبة حتى تكون وسيلة
الوسائل التعليمية
1.      الأدوات والطرق المختلفة التي تستخدم في المواقف التعليمية، والتي لا تعتمد كلية على فهم الكلمات والرموز، والأرقام
2.      مجموعة من الخبرات والمواد والأدوات التي يستخدمها المعلم لنقل المعلومات إلى ذهن الطالب سواء في داخل الصف الدراسي، أو خارجه بهدف تحسين الموقف التعليمي الذي يعد الطالب النقطة الأساس فيه
3.      كل أداة، أو مادة يستعملها المعلم لكي يحقق للعملية التعليمية جوا مناسبا يساعد على الوصول إلى العلم والمعرفة الصحيحة للطلاب، ويستفيدون منها في عملية التعلم، واكتساب الخبرات
4.      الأدوات والطرق بكل أشكالها، وأساليبها التي تخدم المعلم والمتعلم في المواقف التعليمية التي تتضمنها جميع موضوعات التعليم.
تقنيات التعليم
1.      عملية منهجية منظمة لتحسين التعلم الإنساني، تقوم على إدارة تفاعل بشري مع مصادر التعلم المتنوعة من المواد التعليمية والأجهزة أو الآلات التعليمية، وذلك لحل مشكلات تعليمية، وتحقيق أهداف محددة.
2.      تنظيم متكامل يضم عدة عناصر هي الإنسان والآلة والأفكار وأساليب العمل والإدارة التي تعمل معاً في إطار واحد متكامل.
وهذا هو الفرق بين الأدوات ووسائل التعلم فوسائل هي أدوات وأجهزة تعمل بتقنية لدعم العملية التعليمية والموقف التعليمي

- تناولي بالشرح أسس اختيار الوسائل التعليمية؟
شروط اختيار الوسائل التعليمية
على المعلم حينما يختار أية وسيلة تعليمية لتدريس درس معين، مراعاة أن تكون تلك الوسيلة
 هادفة
أي تنطلق من أهداف تعليم محددة بحيث تسهم لأقصي درجة في تحقيق معظم – إن لم يكن كل – أهداف الدرس
صادقة
بمعني أن تكون قادرة على نقل محتوى الدرس وتبسيطه للمتعلمين إلي أقصي درجة ممكنة، وأن تكون مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بهذا المحتوى
بسيطة
بمعني أن تكون غير معقدة ومفهومة، يسهل على المتعلم متابعتها والتعلم منها، والتفاعل معها، وأن تكون سهلة الإعداد والاستخدام
متقنة
بمعني أن تجمع بين دقة الصنع، وكفاءة العمل، إلي جانب جاذبية الشكل وجمال الصانعة، أي تجمع بين الجوانب العلمية والجوانب الفنية والمرغوبة
مشوقة
بمعني أن تحقق أعلي قدر من الإثارة والتشويق للمتعلم، ومن ثم المتعة في التعلم، وجذب انتباه المتعلم بشكل يدفعه لمزيد من الإيجابية ومزيد من التعلم
متنوعة
بمعني أن تخاطب أكثر من حاسة لدى المتعلم وأن تراعي الفروق الفردية بين المتعلمين، وألا تقتصر على نوع واحد فقط
متكاملة
بمعني أو الوسيلة لابد وأن تتكامل مع غيرها من الوسائل التي يختارها المعلم لدرس معين، ولا تكون تكرار لتلك الوسائل أو متناقضة معها
مناسبة
بمعني أن تكون الوسيلة مناسبة لطبيعة المتعلم وقدرته العقلية، وعمره الزمني وأن تكون مناسبة لطبيعة المعلم وخبرته السابقة في استخدامها. وأن تكون مناسبة لوقت الدرس، وأن يراعي فيها الايجاز
مرنة
بمعني أن الوسيلة تتيح للمعلم إمكانية تطويعها قدر الإمكان لخدمة أهداف تعليمية أخرى، أو إدخال بعض التعديلات عليها لتناسب فئات أخرى من المتعلمين، أو موضوعات دراسية أخرى ذات صلة بها
اقتصادية
بمعني أن الوسيلة تكون غير مكلفة أي قليلة التكاليف وأن تكون الإعداد بإمكانات بسيطة قدر المستطاع، ومن مكونات البيئة المحلية المحيطة بالمعلم والمتعلم.
أسس ومعايير اختيار الوسيلة التعليمية
1.      أن ترتبط الوسيلة بالأهداف المحددة للدرس، حيث يلعب الهدف السلوكي دوراً هاماً في اختيار الوسيلة المناسبة لتحقيقه، فإذا كان الهدف المراد تحقيقه هو تنمية مهارة النطق لبعض الكلمات في مادة الصوتيات، فإن استخدام معمل اللغات هو أنسب وسيلة لذلك وهكذا
2.      أن تتصف المعلومات المتضمنة في الوسيلة بالصحة والدقة والحداثة، ويقصد بذلك أن تكون المادة العلمية للوسيلة حديثة وخالية من الأخطاء العلمية والفنية
3.      أن تكون الوسيلة ملائمة لأعمار الطلاب وخصائصهم، فيجب ألا تكون الوسيلة أقل من مستوى الطلاب، كما ينبغي ألا تكون أعلي من مستواهم بكثير فيصعب عليهم فهمها أو ربطها بخبراتهم السابقة، بل يجب أن تكون الوسيلة أعلي بقليل من مستوى الطلاب حتى تستثير دافعيتهم للتعلم ، مثلاً مجموعة من النماذج لوسائل المواصلات على شكل ألعاب كالسيارة ، والطائرة ، والقطار والباخرة والعربة وسواها ، سيكون لها أثر كبير في تلاميذ المرحلة الابتدائية الدنيا وبطبيعة الحال هذه النماذج لا تتناسب وطلاب المرحلة الثانوية . بالإضافة إلى ذلك فإن مستوى اللغة واستخدام الرموز المجردة في بعض الوسائل لابد أن يتناسب مع قدرات الطلاب
4.      أن تتوافق الوسيلة مع استراتيجية التدريس والنشاطات التعليمية ، حيث ينبغي أن تكون الوسيلة مناسبة لاستراتيجية التدريس التي يتبعها المعلم ، وكذلك النشاطات التي يقوم بها لطلاب ، فعلي سبيل المثال : عندما يقوم المعلم بالتعاون مع طلابه بوضع معلومات جغرافية أو تاريخية على خريطة صماء بشكل جماعي ، أو عندما يكلف كل طالب القيام بالعمل ذاته على شكل نشاط فردي ، فيكون استخدام السبورة أو لوح الطباشير أو خريطة صماء ذات حجم كبير مناسبة في الحالة الأولي ، في حين يعد استخدام خرائط صماء صغيرة (10 سم × 15 سم) بعدد طلاب الصف هو الأنسب في الحالة الثانية
5.      أن تكون الوسيلة في حالة جيدة، حيث ينبغي عند اختيار الوسيلة التعليمية ألا تكون بها عيوب سواء من حيث الصوت أو الصورة أو الألوان، قد تعوق عملية التعلم مما ينعكس ذلك سلباً على سلوك الطلاب
6.      أن تعمل الوسيلة على جذب انتباه الطلاب وإثارة اهتماماتهم.
7.      أن تؤدي الوسيلة إلي تنمية قدرة الطالب على التأمل والملاحظة والتفكير العلمي، ويتوقف ذلك على عاملين: طريقة إنتاج الوسيلة وتقديم المعلومات وعرضها، والأسلوب الذي يتبعه المعلم عند تخطيط استراتيجية استخدام الوسيلة، فمثلاً: هناك من الأفلام التعليمية ما يعطي المشكلة، ويجمع البيانات عنها ويعرض الحلول لها والأسباب التي أدت إليها وأفلام أخرى تعطي المشكلة وتترك فرصة للطلاب للتفكير فيها ووضع الحلول المناسبة لها. وتعرف بالأفلام ذات النهاية المفتوحة
8.      أن تتناسب القيمة التربوية للوسيلة مع الجهد والوقت والتكلفة المادية، فيجب أن يكون العائد من الوسيلة متناسباً مع ما ينفق عليها من وقت وجهد ومال، ولذا عندما يختار المعلم الوسيلة التعليمية، ينبغي أن تكون اقتصادية التكلفة 
المراجع :
فرج ,حنان ,أحمد واقع استخدام الوسائل التعليمية بمراكز مصادر التعلم دراسة تقييمية .المجلة العربية للدراسات التربوية والاجتماعية – السعودية 2013
أحمد إبراهيم قنديل (2006): التدريس بالتكنولوجيا الحديثة، ط1،القاهرة، عالم الكتب.
ايمان محمد العزو: دمج التقنيات في التعليم إعداد المعلم تقنياً للألفية الثالثة , دبي : دار القلم , 2004

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النظام في التعليم ومكوناته ونماذجة

خرائط الذهنية الالكترونية و المفاهيمية